خصائص فن المقال فنّ المقال
-------------------
من فنون التعبير في اللغة العربيّة، وهو لون من ألوان الأدب العربي، يتناول فيه الكاتب قضايا متعدّدة قد تكون أموراً ذاتيّة، أو اجتماعيّة، أو سياسيّة، وبطريقة تضع القارئ في تصور ما يرمي إليه الكاتب، وما يقصده بسهولة ويسر ودون عناء في التفكير والتحليل والاستنتاج، لسهولة لغة المقالة، وتختلف خصائصها بحسب نوعها، وكل مقالة لا بد أثناء كتابتها من مراعاة الكاتب لأقسامها المكوّنة لها.
مكوّنات المقال
---------
المقدمة، وفيها يقدم الكاتب تصورا كليا لما سيتناوله، ويبرز فيه بعض العناوين التي سيتناولها، وقد يكون تعريفاً بالموضوع الذي يتناوله، وعرض لأهميّته والحاجة إليه، بعيداً عن ذكر التفاصيل. العرض، حيث يشرع الكاتب فيه بتفصيل الأفكار التي أشار إليها في المقدّمة بشيء من التفصيل، ودقة العرض. الخاتمة، وهي إطلالة نهائية على المقال، وتكون بحسب الموضوع الذي يتناوله، وتتعدّد طرق الكتّاب في ختم مواضيعهم، فقد تكون الخاتمة توصيات بشأن الموضوع الذي تناوله، وقد تكون تلخيص موجز لبعض عناوينه، أو أي شيء آخر يريد الكاتب أن يختم به موضوعه، بشرط أن يكون متعلقاً به.
أنواع المقالات
----------
تتعدد أنواع المقالات، لتشمل المقالات الاجتماعيّة، والمقالات الأدبيّة، والمقالات التربويّة، والمقالات العلميّة، فكلّها تنبثق من نوعين رئيسيين هما: المقالات العلميّة، والمقالات الأدبيّة، ولكلّ منهما خصائص.